حديقة مكارثر العامة. T. M. Bilderback
1-e409-5436-b3ca-355d1317624d">
حديقة مكارثر العامة
قصة قصيرة من سلسلة العدالة للخدمات الأمنية
تأليف
تي. آم. بيلدرباك
ترجمة
شروق ياسر سلطان
قائمة المحتويات
فهرس المحتويات | إشعار حقوق النشر | حديقة مكارثر العامة | حول المؤلف | أعمال أخري لتي. آم. بيلدرباك
حقوق الطبع بتاريخ 2013 لصالح تي. آم. بيلدرباك
كل الحقوق محفوظة. لا يُسمح بنسخ أو إعادة طباعة أي جزء من هذه الرواية بدون إذن صريح من المؤلف.
فهرس المحتويات
إشعار حقوق النشر
حديقة مكارثر العامة
حول المؤلف
أعمال أخري لتي. آم. بيلدرباك
أنهت ميجان بيك تركيب أجزاء معداتها وأخذت تفكر في كيف أُلزمت بالإشتراك في المهمة الحالية.
كان ذلك منذ ثلاثة أيام، هكذا قالت لنفسها، جوي هو السبب.
أكملت ميجان تركيب السلاح الآلي المقدم لها. أدخلت مشط الذخيرة، وأمسكت بالقطعة الأخري المعدة لها، وانتظرت الإشارة لتظهر وتطلق النار.
أحب إطلاق النار، والقضاء علي الأشرار، لكنني لا أدري حتي ما الذي يحدث!
***
قبل يومين، كانت ميجان وزوجها دكستر يعملان في معمل الكمبيوتر بشركة العدالة للخدمات الأمنية، والذي يقع في الطابق الثاني تحت الأرض في مبني الشركة. وبوصفهما خبيري تكنولوجيا المعلومات المقيمين، كانا يعملان مع فرقهما لتصميم نظام أمني سري لصالح هيئة حكومية داخلية. ويعمل هذا النظام عن بعد بحيث يمكن تشغيله والتحكم به من خلال الكمبيوتر. وفي أثناء ذلك، رن الهاتف الموجود علي المكتب، فأجابته ميجان.
"مرحباً يا رامبو[1]!" هكذا قال بيرسيفل واشنطن (ويدعونه بالملك لوي)، "(خليني)[2] أتحدث إلي دكس من فضلك... فهناك تدريبات رياضية علينا القيام بها".
ابتسمت ميجان لكلام صديقها وشريكها، وقالت "بالتأكيد يا لوي، انتظر دقيقة"، وأعطت سماعة الهاتف لدكستر، والذي تحدث مع لوي للحظات ثم أغلق الخط.
"عزيزتي، سأذهب لأتمرن مع لوي لبعض من الوقت، فهو يحتاج لمزيد من التدريبات علي يد معلمه". كان دكستر خبير الفنون القتالية في الشركة أيضاً، لكونه قد قضي سنوات عديدة من شبابه في التتلمذ علي يد مختلف المدربين.
سألته قائلة: "هل ستكون بالمنزل بحلول موعد العشاء؟"
أجاب دكستر وهو يقلد شخصية سبوك[3] بأفضل ما يمكنه "ليس من المنطقي أن أترك وجبة معدة بدون أن آكلها، سأعود بالموعد المحدد".
ابتسمت ميجان وهي تقول بمرح: "دعك من هذا التحايل يا عزيزي، سأراك في السادسة".
قبلها دكستر وصعد الدرج متجهاً إلي الصالة الرياضية.
بعد برهة من الوقت قررت ميجان أن تنهي ما تفعله وتصعد إلي شقتها وزوجها. كانت هناك شققاً بكل من الدورين الخامس والسادس في الجزء العلوي من مبني شركة العدالة للخدمات الأمنية. خُصصت هذه الشقق للشركاء وللعملاء ممن يحتاجون إلي مكان للاختباء لبعض الوقت، أو للضيوف مثل والدة لوي، وجوي، ووالدي ميستي، وشقيق دكستر، ووالد جيسيكا، وجدة ميجان. تفقدت ميجان عمل بقية فريق تكنولوجيا المعلومات، وقدمت لهم بضعة اقتراحات وإرشادات ثم توجهت إلي المصعد.
أطلق المصعد صفيره معلناً وصوله للطابق الأول. توجد بهذا الطابق كافيتيريا، وغرفة تبديل ملابس للعاملين بالمكان، وعيادتي كل من الدكتور أورفيل يوجين بيشوب (يمكنكم أن تنادونني بادي)، والدكتور كاليب ميتشل. يعمل الأول منهما كطبيب وجراح للعاملين، بينما يعمل الثاني كمعالج نفسي لهم. يقع المكتب الرئيسي، والذي يديره توني أرمسترونج، بالبهو أيضاً، وتوجد هناك كذلك غرفة البريد. كان توني رئيساً لأعضاء فرقة تحقيق العدالة الأشداء ممن يقومون بمهامهم بالملابس الرسمية، كما كان منسقاً لمهام هذه الفرقة، وذلك بالتعاون مع مارك هاس. كانت مهام غرفة البريد جزءاً من مهام المكتب الرئيسي، وشملت تلك الفحص بالأشعة السينية للطرود المثيرة للريبة، بالإضافة إلي توزيع البريد الوارد. أما عن ميستي ويلهايت، فكانت مشرفةً علي أعضاء الفريق، كما كانت الرئيس المباشر لتوني باعتبارها من الشركاء.
عندما انفتحت أبواب المصعد، مد جوي جستس يده باتجاه الباب،