Leg over Leg. Ahmad Faris al-Shidyaq
or as a result of emaciation”
3.1.30
والفَغا | ميل فى الفم * |
والقَعا | هو ان تشرف الارنبة ثم تقعى نحو القصبة * |
والقَطَى | دآ فى العجز * |
واللَقْوة | دآ فى الوجه * |
واللَوَى | وجع فى المعدة واعوجاج فى الظهر * |
وغير ذلك من العيوب كانْ يكون الانسان قشعوما او مقرقما او زُعْبلا او سَقَعْطَرَى او نُغاشيا١ او اِزْبا او دميما * ومن الادوآ التى لم يُعَرف لها بعدُ اسم * ومحال ان تحيط بها كلها حالة كونها غير مستقصاة هذه الثمانية والعشرون حرفا * واصعب ما فيها واضرّ الهُكاع والتشويل * وقد زاد معاصرونا على ذلك الدآء الزَرْنبى مما خلت عنه لغتنا الشريفة *
١ كذا في القاموس المحيط وفي ١٨٥٥ «نِغاشيا».
or faghā, | “a distortion of the mouth” |
or qaʿā, | “the projection of the tip of the nose followed by its turning up toward the bridge” |
or qaṭā, | “a disease of the buttocks” |
or laqwah, | “a disease of the face” |
or lawā, | “a pain in the stomach, or a crookedness in the back” |
not to mention other blemishes, such as being a dwarf or a runt, or undernourished, potbellied, and thin-necked, or a beanpole or a midget or squat and fat or short and ugly, or diseases for which no name as yet is known and which it is impossible to enumerate in their entirety since they are too many to be contained within these twenty-eight letters.1 The most trying and harmful of them all are erotomania and erectile dysfunction, to which last our contemporaries have added venereal disease, for which our noble language has no word.2
3.1.31
واعود فاقول الم يكف بنى ادم ان مدى عمرهم قصير * وهمّهم فيه طويل كثير * وامرهم عسير * لكل منهم من العنآ والجهد واللوعه * ما يكفيه وآخرين معه * فطالب العلم يسهر الليالى فى تبيين مشاكل * وايضاح مسائل * وذو الصنعة يقضى نهاره كله مكبّا على عمله ذا سخط * حتى ينال كفافه فقط * وذو الامارة مشغول البال باحكامه وسياسته * والرئيس ذو همّ برئاسته * والملك موجس من وزرائه ان يتحالفوا عليه فيسقوه ما به هلاكه * والوزرآ خائفون منه ان ينقم عليهم فتدور بهم افلاكه * والتاجر يبكر الى محترفه وهو مشفق من كساد بضاعته * والطبيب يخشى ان تَرشَد الناس فيستغنوا عن براعته * فتعفن عقاقيره * وتاجن مياه زجاجاته ويفسد ذروره * وسَفوفه ولَعوقه ووَجوره * والقاضى يستعيذ من قدوم من تفتنه من الغيد بجمالها * وتربكه فى مسائل غير مذكورة فى كتابه فيعلق بحبالها * ويتحير من احوالها * والربّان يحذر من عصف الارواح * والزاجل من شب نار الحرب التى وقودها الارواح * فكلما راى سلطانه متغيرا * وخاطره مكدرا * قال اللهم اكفنى غِيَر الدهر * واجعل هذا الكدر عارضا يزول قبل العصر * فانى ارى فى وجه ملكى واميرى سيميآ القتال * والرسم بمنازلة الابطال * وانا ذو صاحبة وعيال * واملاك واموال * اللهم اكفف السنة الاجانب عن القدح فيه * والقِ فى قلوبهم رعبه وامحُ من صدره ما يوغره ويزفيه * والحارث يوجل من كثرة الامطار * وهبوب الاِعصار * والمعلّم من رغبة الناس عن العلم الى الجهل * والمتعلم من عقبة الكُتّاب * وعاقبة الكتاب * الشافه لما عنده من ثمد الجَلَد * والحاظر له عن اللهو والدد * والمغنّى والعازف بالات الطرب من وقوع الغلآ * او استيلآ الحزن على قلوب الاغنيآ * واللاعب من اهتدآ الناس الى الجد * والشاعر من الفائه ممدوحه كالحجر الصلد * او محبوبه ذا جفآ وصد * والمولف مثلى من مجانين (اى يشفق من مجانين لا انه هو منهم) يتصّدون له فيحرقون كتابه * ويخرّقون اِهابه * والزوج من فرار زوجته وكساد ابنته * وهما من بخله وحرمانها من ثروته * والقسيس من كتب الفلاسفة * والفلاسفة من وعيد القسيس وبوادره العاصفة * ورعوده القاصفة * وفى الجملة فكل ذى حرفة يخاف من انحراف نفعها عن جانبه * وكلٌ يدعو الله لصلاح حاله ولو بفساد حال صاحبه * اذ لا تكاد تتم مصلحة من هذه المصالح المذكورة * الاّ وينجرّ معها مفسدة بالضرورة * كما قال ابو الطيب المتنبى مصائب قوم عند قوم فوائد * ومع ذلك فكل يزعم انه محق فيما ساله * جدير بنوال ما امله * وان لغته فى ذلك عند الحق سبحانه وتعالى * اصدق مقالا *
Again I say, “Is it not enough for men that their lives are short and spent mostly in lengthy thought, their lot hard, each in enough care, struggle, and grief drowned to suffice him and still leave a balance to go round? The seeker after knowledge, to elucidate issues and clarify matters of debate must burn the midnight oil, to scrape the barest living the craftsman must bend over his work all day in resentful toil.